اللجنة الأولمبية تطرد هاشم حيدر وحسان رستم وجورج عبود>

 صدر عن اللجنة الأولمبية البيان التالي:

ستظل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية التي انعقدت بعد ظهر الاثنين 8 ايار الجاري كثيراً في البال نظراً للقرارات الهامة التي اتخذتها خلال جلسة تأمن خلالها النصاب القانوني بحضور 17 اتحاداً أولمبياً من 27 اتحاد أولمبي باعتبار اتحاد المصارعة لا يملك افادة ادارية صادرة من وزارة الشباب والرياضة.

وفي التفاصيل انعقدت الجمعية العمومية في "لا مارينا" (ضبية) بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور بيار جلخ ونائبيه جاك تامر واسعد النخل والمحاسب ربيع سالم والعضو المحامي فرنسوا سعادة و17 اتحاداً أولمبياً.

بداية النشيد الوطني اللبناني فالنشيد الأولمبي والتأكد من قانونية الجلسة.
واقترح رئيس اتحاد المبارزة جهاد سلامة اضافة عدد من البنود على جدول الاعمال وجرى الموافقة عليه مع تحفظ اتحاد الركبي يونيون. ثم جرت مداخلات لعدد من رؤساء وممثلي الاتحادات.
كلمة جلخ
ثم القى جلخ الكلمة التالية:
نلتقي اليوم في هذه الجمعية العمومية الاستثنائية للجنة الأولمبية اللبنانية بدعوة من 14 اتحاد اولمبي وهي قانونية باعتبارها جاءت بطلب من ثلث اعضاء الجمعية العمومية كما ينص النظام.
كما تعلمون، لقد تصدّيت مع مجموعة من الزملاء للمخالفات الصارخة التي حصلت ضمن اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية. واليوم تكون كلمة الفصل في الجمعية العمومية الحالية التي تصدر مقررات سيتم تنفيذُها حكماً لأنها صاحبة السلطة العليا وعليها مراقبة أعمال اللجنة التنفيذية خاصة ان اجتماعنا الحالي وافقت عليه اللجنة الأولمبية الدولية عبر كتابها المرسل الينا منذ ايام قليلة والتي طلبت من الجمعية العمومية الحالية اتخاذ القرارات والتي ستكون نافذة ومعترف بها من قبل اعلى سلطة اولمبية في العالم. وطالبت ايضاً جميع الاتحادات حضور الجمعية العمومية.
ومنذ انتخابي رئيساً للجنة الاولمبية اللبنانية في شباط عام 2021 كنت حريصاً وأشد الحرص مع عدد من زملائي على تطوير الرياضة اللبنانية ضمن الاتحادات وتحسين أداء الرياضيين في مختلف الألعاب. وكنا من المعارضين لضم اتحادات تفتقد الى المقومات والمعايير القانونية الوجودية الى جانب حرصنا على توزيع المنح والمساعدات بعدالة وعلى من يستحق وليس لاعتبارات سياسية وشخصية وغير رياضية بل وفق معيار الكفاءة الى جانب حرصنا على تشكيل البعثات الادارية والفنية بصورة عادلة أيضاً ولم تُدخل السياسة يوماً في عملنا.
ومنذ فترة، حصلت ارتكابات غير قانونية عديدة وحاولنا جاهدين تصحيحها من دون ان ننجح للأسف. حاول البعض تعطيل عمل اللجنة الأولمبية من خلال التغّيّب عمداً عن الجلسات مراراً وتكراراً ومن دون عذر مما يضر بالرياضيين وتحضيراتهم خاصة امام استحقاقات داهمة على رأسها دورة الالعاب الآسيوية التي ستجري في الصين الصيف المقبل الى جانب أمور ادارية ومالية عديدة منها عدم انتظام العمل الاداري وغياب المحاضر الرسمية والشفافة للجلسات. ومنذ ايام قمت بزيارة الى مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان (سويسرا) وعقدت سلسلة اجتماعات مع المسؤولين وعلى رأسهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ ومدير العلاقات مع اللجان الاولمبية الوطنية جايمس ماكلود والمدير المساعد والمسؤول عن الشؤون الداخلية للجان الأولمبية الوطنية في العالم جيروم بوافييه وعدد من معاونيهم وشرحتُ باسهاب حقيقة ما يجري ضمن اللجنة الأولمبية اللبنانية وبصورة دقيقة والواقع الذي تعيشه حالياً هذه اللجنة وقدّمتُ المستندات والوثائق الدامغة ولقد لمست تفهماً من اركان اللجنة الاولمبية الدولية وتأييداً صريحاً لمواقفنا. وكم كنتُ فخوراً برؤية العلم اللبناني يرفرف مع علم اللجنة الاولمبية الدولية على مدخل مقر اللجنة الأولمبية الدولية خلال زيارتي.


تعليقات

المشاركات الشائعة